في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين - ثم نزل رضي الله عنه أقول إن هذه الخطبة من مشتهرات خطبه عليه السلام بين الخاصة والعامة وسماها عليه السلام بالمونقة والمونقة التي يسر بها وتعجب من رآها ويستحسنها والأنق السرور وثئى أنيق أي حسن معجب وتآنق فلان في الروضة أي وقع فيها معجبا بها قوله متضل من خطيئته أي متبرء من ذنبه قوله فصيلته أي عشيرته ورهطه الأدنون قوله يحبوه أي يعطيه البطش الاخذ بالسرعة الموبقة المهلكة كدح أي سعى بجهد وتعب الرهبة الخوف تذرى أي تصب من ذرات العين دمعها أي صبته الذهول الذهاب عن الامر بدهشة التبلد التجلد والتصبر على الامر النزوع يقال نزع عن المعاصي نزوعا أي انتهى عنها الموعوك المحموم وعكته الحمى من باب وعد اشتدت عليه فهو موعوك المنهوك يقال نهكته الحي من باب نفع إذا أضنته وجهدته ونقضت لحمه قوله حد أي اتقد ووهج عرنين الانف العرس بكسر العين قوله بكته عرسه أي زوجته وفى نسخة نكبته عرسه أي أصابت زوجته نكبة ونكبات الدهر نوائبه نشف الرجل أي مسح الماء عن جسده بخرقة وسجى أي غطى بيت منجد أي مزين الجلمود الحجر الصخر هال عليه التراب يهيله هيلا إذا صب يرم عظمه بكسر الراء يقال يرم رمة إذا بلى بعثرت الشئ إذ استخرجت وكشفت قوله يسحب أي يجر مقمع شئ من الحديد كالمحجن يضرب به الحقب هنا بمعنى الزمان الطويل قوله زحزح أي نجي وبعد العشور القريب والصديق المغدق موسع الرزق.
3 - ومن خطبه عليه السلام كتاب التهذيب لشيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي رفع الله في الخلد مقامه وهو إحدى الكتب الأربعة التي عليها المدار في كتاب الصلاة منه في باب صلاة الاستسقاء قال روى أن أمير المؤمنين عليه السلام خطب بهذه الخطبة في صلاة الاستسقاء فقال (صلوات الله وسلامه عليه الحمد لله سابغ النعم ومفرج الهمم وبارئ النسم الذي جعل السماوات لكرسيه عمادا والجبال أوتادا والأرض للعباد مهادا وملائكته على ارجاءها وحملة عرشه على امطائها