التقوى ثم قال يا جابر إذا شئت فارجع قوله راح أي ذهب في الرواح أي العشى وعمل فيه ويستعمل لمطلق الذهاب والمضى أيضا والشرجع بالجيم كعسكر الطويل والنعش والجنازة والسرير والخشبة الطويلة المربعة الجده: الوجد القدرة والغنى لم بفلان اتاه فنزل به استعجم سكت عجزا ولم يقدر عليه بكرت أسرعت وتقدمت والحوب الاثم تب خسر قصارها بالفتح والضم غاية جهدها وآخر امرها أقل واستقل السماء رفعها.
63 - ومن خطبه عليه السلام نقلها ابن أبي الحديد في شرح النهج ص 55 قال وروى الكلبي قال لما أراد علي عليه السلام المسير إلى البصرة قام فخطب الناس فقال بعد ان حمد الله وصلى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله وسلم استأثرت علينا قريش بالامر ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة فرأيت أن الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين وسفك دمائهم والناس حديثو عهد بالاسلام والدين يمخض مخض الوطب يفسده أدنى وهن ويعكسه أقل خلق فولى الامر قوم لم يألوا في امرهم اجتهادا ثم انتقلوا إلى دار الجزاء والله ولى تمحيص سيئاتهم والعفو عن هفواتهم فما بال طلحة والزبير وليسا من هذا الامر بسبيل لم يصبرا على حولا ولا أشهرا حتى وثبا ومرقا ونازعاني أمرا لم يجعل الله لهما إليه سبيلا بعد ان بايعا طائعين غير مكرهين يرتضعان إما