المتسرع في الأمور جأر كمنع جأرا وجؤرا تضرع واستغاث رافعا صوته بالدعاء والمتبتل المقطع عن النساء وعن الدنيا ومنه التبتل في الدعاء أي الانقطاع إلى الله عن غيره من الخلق والاهل والأولاد و النساء وعن الدنيا والرهبان جمع راهب وهو المتعبد من النصارى انماث الملح في الماء أي ذاب وسال والجهد بالضم كما في النسخ الوسع والطاقة وبالفتح المشقة الجذع ما كمل من الضأن أو المغربستة أشهر والمنسك بفتح السين وكسرها المذبح وكل موضع للعبادة منسك والنسيكة الذبيحة والوبال الشدة والثقل 5 - ومن خطبه عليه السلام منتخب كنز العمال الموضوع في هامش كتاب المسند لأحمد بن حنبل في الجزء السادس ص 322 روى عن ابن زكريا ووكيع عن علي عليه السلام أنه قال ذمتي رهينة وانابه زعيم صرحت له العبر ان لا يهيج على التقوى زرع قوم ولا يظمأ على الهدى سنخ أصل الا وان أبغض خلق الله رجل قمس علما غارا في اغباش الفتنة عميا بما في الهدنة اشباهه من الناس عالما ولم يغن في العلم يوما سالما فاستكبر فما قل منه فهو خير مما كثر حتى إذا ما ارتوى من ماء آجن وأكثر من غير طائل فعد للناس مفتيا لتخليص ما التبس على غيره ان نزلت به إحدى المبهمات هيأ حشوا من رأيه فهو من قطع المشتبهات في مثل غزل العنكبوت لا يعلم أخطاء أم أصاب خباط عشوات ركاب جهالات لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم
(٤٤)