ولا مروعين لمسلم ولا معاهد حتى ينقضى شرط الموادعة بيننا إن شاء الله يشن الغارات أي يفرقها من كل وجه الشين خلاف الزين الأناة الرفق والانظار مروعين منفزعين 82 - ومن كلامه عليه السلام الارشاد ص 132 قال ومن كلامه عليه السلام أيضا في معنى ما تقدم يا أهل الكوفة خذوا أهبتكم بجهاد عدوكم معاوية وأشياعه فقالوا يا أمير المؤمنين امهلنا يذهب عنا القر فقال: إما والله الذي فلق الحبة وبرء النسمة ليظرن هؤلاء القوم عليكم ليس بأنهم أولي بالحق منكم ولكن لطاعتهم معاوية ومعصيتكم لي والله لقد أصبحت الأمم كلها تخاف ظلم رعاتها وأصبحت انا وأخاف ظلم رعيتي لقد استعملت منكم رجالا فخانوا وغدروا ولقد جمع بعضهم ما ائتمنته عليه من فئ المسلمين فحمله إلى معاوية وآخر حمله إلى منزله تهاونا بالقرآن وجرأة على الرحمن حتى انى لو ائتمنت أحدكم على علاقة سوط لخان ولقد أعييتموني ثم رفع يده إلى السماء وقال: اللهم إني سئمت الحياة بين ظهراني هؤلاء القوم وتبرمت الأمل فاتح لي صاحبي حتى أستريح منهم ويستريحوا منى ولن يفلحوا بعدي
(٣٠٦)