أقول الارجاء جمع الرجا وهو الناحية الامطاء جمع المطا وهو الظهر الغطش الليل المظلم شديد الظلمة قوله والنجوم بهورا البهرة الإضائة قوله فتهيمن أي صار رقيبا وحافظا الخلة الحاجة والفقر والخصاصة النضرة النعمة والعيش والسرور والغنى السجال العطاء السباء بالكسر والمد الخمر الوعرة أي الصعبة وعضتنا علائق الشين أي ألزمتنا السنة الصعبة علائق الذل والمعايب تأثلت علينا أي عظمت واعتكرت علينا أي واختلطت وتكثرت وقامت بعضها على بعض الحدابير جمع حدبار بالكسر وهي الناقة الضامرة التي بدء عظم ظهرها من الهزال فشبة السنين القحط والجدب بها مخائل الجود أي سحائب المطر القود الخيل السوام الحيوانات الراعية الشجر والنجوم المراد من النجوم هنا النبات كما قال الله تع النجم والشجر يسجدان أراد بالنجم النبات والعنان المكفوف أي السحاب الممنوع من المطر ولا تحاصنا أي ولا تضيق علينا وفى نسخة المصباح للكفعمي ولا تخاصمنا السحاب المتأق أي الممتلى ويحتمل ان يكون من باب الافعال أي يملأ الحياض والحبات المونق المعجب الزهرة والزهرة النبات ونوره واسعا درها أي سيلها در العمرق أي سال الوابل المطر الشديد ممرعا أي خصيبا واسعا طبقا أي مطرا عاما مجلجلا أي شديد الصوت خفوفة منجسته الخفوف صوت الرعد منجبة أي منفجرة وهموعه مرتحبه أي جريانه وسيلانه شديدة وسيبه مستدر أي عطائه جار كثير السيلان والقع وصوبه مستبطر الصوب نزول المطر والمستبطر الشديد الحسوم بالضم الشوم الرجوم هنا بمعنى العذاب هوادى الشرك مقدماته من أماثلها أي من أفاضلها الديمة المطر الذي بلا رعد وبرق واكفا مغزارا أي سائلا كثيرا الودق بالودق أي يدافع بعضها بعضا في الكثرة الخلب بضم الخاء وتشديد اللام المفتوحة الذي لا غيث فيه كأنه خادع عاصفة جنابية أي هبت بها الرياح الجنوبية فإنها تكسر السحاب وتمنع عن المدرار وتلحق روادفه بخلاف الشمالية فإنها تمزقه ريا يعض بالري ربابه الري بالكسر من روى بالماء يروى ريا وجمعه رواء ككتاب في المذكر والمؤنث والرباب النبت الهيدب السحاب وقاض فانصاع به سحابه أي تفرق في أمكنة متفرقة متعددة ليعم نفعه محفلة أي مجتمعة تنعش الضعيف أي تقوية وتقيمه المسنتون أي الذين أصابهم شدة السنة استنت القوم أي اجدبوا القيعان جمع القيعة وهي جمع القاع وهو المستوى من الأرض الآكام التلال الصغار لتبطنك سرائرنا كناية عن انك تعلم سرائرنا وشدة ما نزل بنا من القحط والسنين والجدب وحبس المطر.
4 - ومن خطبه عليه السلام خطبها عليه السلام يوم عيد الأضحى رواها الصدوق رضي الله عنه في كتاب من لا يحضره الفقيه وهو من الكتب الأربعة التي عليها المدار قال في كتاب الصلاة فإذا فرغ (عليه السلام) من الصلاة (أي صلاة العيد) صعد