امام أمته بعده وصاحب رايته في الدنيا والآخرة اليوم اكشف السريرة عن حقي واجلى القذى عن ظلامتي حتى يظهر لأهل اللب والمعرفة انى مذلل مضطهد مظلوم مغصوب مقهور محقور و انهم ابتزوا حقي واستأثروا بميراثي اليوم نتواقف على حدود الحق والباطل من استودع خائنا فقد غش نفسه من استرعى ذئبا فقد ظلم من ولى غشوما فقد اضطهد هذا موقف صدق ومقام أنطق فيه بحقي واكشف الستر والغمة عن ظلامتي يا معشر المجاهدين المهاجرين والأنصار أين كانت سبقة يتم وعدى إلى سقيفة بنى ساعدة خوف الفتنة الا كانت يوم الأبواء إذ تكاثفت الصفوف وتكاثرت الحتوف وتقارعت السيوف أم هلا خشيا فتنة الاسلام يوم ابن عبد ود وقد نفخ بسيفه وشمخ بأنفه وطمح بطرفه ولم لم يشفقا على الدين وأهله يوم بواط إذا اسود لون الأفق واعوج عظم العنق وانحل سيل الغرق ولم لم يشفقا يوم رضوي إذ السهام
(١٦٢)