مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج ١ - الصفحة ١٥٧
اللهم فانى استعديك على قريش فخذ لي بحقي منها ولا تدع مظلمتي لديها وطالبهم يا رب بحقي فإنك الحكم العدل فان قريشا صغرت عظيم امرى (قدري) واستحلت المحارم منى واستخفت بعرضى وعشيرتي وقهرتني على ميراثي من ابن عمى وأغروا بي أعدائي ووتروا بيني وبين العرب والعجم وسلبوني ما مهدت لنفسي من لدن صباي بكدي وجهدي ومنعوني ما خلفه اخى وجسمي (وحميمي) وشقيقي وقالوا انك لحريص متهم أليس بنا اهتدوا من متاه الكفر ومن عمى الضلالة وعى الظلماء (الجهالة) أليس أنقذتهم من الفتنة الصماء والمحنة العمياء ويلهم ألم أخلصتهم من نيران الطغاة وكرة العتاة وسيوف البغاة و وطئة الأسد ومقارعة الطماطمة ومماحكة (مجادلة) القماقمة الذين كانوا عجم العرب وغنم الحروب وقطب الاقدام وجبال القتال وسهام الخطوب وسل (سيل) السيوف أليس بي
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست