الميدان يوم الرهان وما شككت في الحق منذ رايته هلك قوم أوجفوا عنى انه لم يوجس موسى في نفسه خيفة وارتيابا ولا شكا فيما آتاه من عند الله ولم أشكك فيما آتاني من حق الله و لا ارتبت في إمامتي وخلافة ابن عمى ووصية الرسول وانما أشفق اخى موسى من غلبة الجهال ودول الضلال وغلبة الباطل على الحق ولما انزل الله عز وجل وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فنحلها فدك وأقامني للناس علما واماما وعقد لي وعهد إلى فأنزل الله عز وجل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولى الامر منكم فقالت حق القتال وصبرت حق الصبر أعلى انه أعز تيما وعديا على دين أتت به تيم وعدى أم على دين اتى به ابن عمى وصنوي وجسمي على أن أنصر تيما وعديا أم انصر ابن عمى وحقي وديني وإمامتي وانما قمت تلك المقامات واحتملت تلك الشدائد وتعرضت للحتوف على أن تصيبني من الآخرة موفرا وانى صاحب محمد وخليفته و
(١٦١)