يتخط رقال الناس، كان كفارة ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام إلى ما شاء الله من الأضعاف، لان الله يقول: ﴿من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها﴾ (1) ويؤت من لدنه أجرا عظيما بعد العشر، وكان وافدا على نفسه، وفيمن خلف إلى يوم القيامة).
6501 / 3 - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) (1) يقول: (اسعوا، وامضوا، ويقال: اسعوا اعملوا لها وهو قص الشارب، ونتف الإبط تقليم الأظافير، والغسل، ولبس أفضل ثيابك، وتطيب للجمعة فهو السعي، يقول الله: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن) (2).
6502 / 4 - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال:
(ولا تدع يوم الجمعة، أن تلبس صالح ثيابك).
6503 / 5 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن سلمان الفارسي، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من اغتسل يوم الجمعة، وتنظف، وتطيب بما معه من الطيب، وحضر صلاة الجمعة، وإذا حضر الامام أصغى إليه، غفر الله ذنبه ما بين الجمعة والجمعة الأخرى).