والظاهر أن المراد بالكتاب المذكور هو الجعفريات.
6508 / 4 - وفيه، ومن ذلك رواية أخرى، حدث أبو الحسين محمد بن هارون التلعكبري، قال: حدثني أبي هارون بن موسى - رضي الله عنه - قال: حدثنا حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي، قال: حدثنا أبو النصر محمد بن مسعود العياشي، قال: حدثنا الحسين بن اشكيب، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من قرأ في عقب صلاة الجمعة فاتحة الكتاب مرة، وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات، وفاتحة الكتاب مرة، وقل أعوذ برب الناس سبع مرات، لم ينزل به بلية، ولم تصبه فتنة إلى الجمعة الأخرى) قال: وزادنا بعض أصحابنا أنه يقرأ بعد الذي ذكر: إن ربكم الله إلى من المحسنين، وآخر التوبة، لقد جاءكم رسول إلى العرش العظيم، فإن قال: اللهم إني تعمدت إليك بحاجتي، وأنزلت بك اليوم فقري، وفاقتي، ومسكنتي وأنا لرحمتك أرجى مني لعملي، ولمغفرتك ورحمتك أوسع من ذنوبي، فتول يا رب قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك، وتيسير ذلك عليك، فإني لم أصب خيرا قط إلا منك، ولم يصرف عني أحد سوء غيرك، وليس أرجو لآخرتي ودنياي سواك، ولا ليوم فقري وتفردي في حفرتي إلا أنت، صل على محمد وآل محمد، وأعطني خير الدنيا وخير الآخرة، واصرف عني شر الدنيا وشر الآخرة، اللهم اجعلني من أهل الجنة التي حشوها بركة، وعمارها الملائكة مع نبينا محمد، وإبراهيم، (عليها السلام) جمع الله بينه وبين محمد، وإبراهيم، (عليهما السلام) في دار السلام