بك على كل كبير، وأنجو من مهاوي الدنيا والآخرة، بذكري لك في آناء الليل وأطراف النهار، اللهم بك أتعزز على كل عزيز، وبك أصول على كل جبار عنيد، وأشهد أنك إلهي وإله آبائي واله العالمين، سيدي أنت ابتدأت بالمنح قبل استحقاقها، فاخصصني بتوفيرها واجزالها، بك اعتصمت، وعليك عولت، وبك وثقت، وإليك لجأت، الله الله الله ربي، لا أشرك به شيئا، ولا أتخذ من دونه وليا.
ثم تخر ساجدا وتقول: ﴿قال أو لم تؤمن قال بلى وليكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم أدعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم﴾ (5).
ثم تقول: اللهم إليك يؤم ذوو الآمال، وإليك يلجأ المستضام، وأنت الله مالك الملوك، ورب كل الخلائق، أمرك نافذ بغير عائق، لأنك أنت الله ذو السلطان، وخالق الإنس والجان، أسألك، حتى ينقطع النفس.
ثم تقول: ما أنت أعلم به مني إنك على كل شئ قدير.
ثم تقول: اللهم يسر لي (6) ما تعسر، وأرشدني المنهاج المستقيم، وأنت الله السميع العليم، فسهل لي كل شديدة، ووفقني للامر الرشيد.
ثم تقول: افعل بي كذا وكذا.