تبلغنا به [من] (٥) رضوانك، ومن اليقين ما يهون علينا به مصيبات الدنيا، اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، وأجعله الوارث منا، واجعل ثارنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين).
٦٨٥٤ / ٣ - وفي رواية في فضل هذه المائة ركعة [كل ركعة] (١) بالحمد مرة وعشر مرات (قل هو الله أحد) ما وجدناه، قال راوي الحديث:
ولقد حدثني ثلاثون من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، انه من صلى هذه الصلاة في هذه الليلة، نظر الله إليه سبعين نظرة، وقضى له بكل نظرة [سبعين] (٢) حاجة أدناها المغفرة، ثم لو كان شقيا، فطلب السعادة لأسعده الله ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾ (3) ولو كان والده من أهل النار، ودعا لهم أخرجا من النار، بعد أن لا يشركا بالله شيئا، ومن صلى هذه الصلاة، قضى الله له كل حاجة طلب، وأعد له في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، والذي بعثني بالحق نبيا، من صلى هذه الصلاة يريد بها وجه الله تعالى، جعل الله له نصيبا في أجر جميع من عبد الله تلك الليلة، ويأمر الله الكرام الكاتبين، أن يكتبوا له الحسنات، ويمحوا عنه السيئات، حتى لا يبقى له السيئة، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى منزله من الجنة، ويبعث الله إليه ملائكة يصافحونه ويسلمون عليه، ويحشر يوم القيامة مع الكرام البررة، فإن مات قبل الحول مات شهيدا، ويشفع في