أره في رواية، والظاهر أنه مأخوذ من رواية معتبرة عنده اختاره فيه، إذ لا سبيل للاجتهاد في مثله.
6655 / 4 - السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان: أخبرنا جماعة بطرقهم المرضيات إلى المشايخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، وجعفر بن قولويه، وأبي جعفر الطوسي، وغيرهم، بإسنادهم جمعيا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء المتفق على ثقته، وفضلته وعدالته، باسناده فيه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (صلاة العيدين تكبر فيهما (1) اثنتي عشرة تكبيرة، سبع تكبيرات في الأولى، وخمس تكبيرات في الثانية، تكبير (2) باستفتاح الصلاة، ثم تقرأ الحمد وسورة سبح اسم ربك الأعلى، ثم تكبر وتقول: الله أكبر أهل الكبرياء والعظمة، والجلال والقدرة، والسلطان والعزة، والمغفرة والرحمة، الله أكبر أول كل شئ وآخر كل شئ، وبديع كل شئ ومنتهاه، وعالم كل شئ ومنتهاه، الله أكبر مدبر الأمور وباعث من في القبور، قابل الاعمال، مبدئ الخفيات، معلن السرائر، ومصير كل شئ ومرده إليه، الله أكبر عظيم الملكوت، شديد الجبروت، حي لا يموت، الله أكبر دائم لا يزول، إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون، ثم تكبر، وتركع، وتسجد سجدتين، فذلك سبع تكبيرات، أولها استفتاح الصلاة، وآخرها تكبير الركوع، وتقول في ركوعك: خشع لك قلبي، وسمعي، وبصري، وشعري، وبشري، وما أقلت الأرض مني الله رب العالمين، سبحان ربي العظيم وبحمده، ثلاث مرات، فإن