وقال تعالى في سورة الزخرف (هل ينظرون إلا الساعة ان تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون).
وفى سورة الدخان: (يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا، ولا هم ينصرون إلا من رحم الله).
وقال في سورة " ق ": (ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد، وجائت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).
وقال تعالى: (إذا وقعت الواقعة).
وقال تعالى في سورة الممتحنة: (لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم).
وفى سورة التغابن: (يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن).
وقال تعالى في سورة سأل سائل: (ولا يسئل حميم حميما يبصرونهم يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه).
وفى سورة عم: (ان يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا وفتحت السماء فكانت أبوابا وسيرت الجبال فكانت سرابا ان جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا).
وقال تعالى في سورة والنازعات: (فإذا جاءت الطامة الكبرى يوم يتذكر الانسان وما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى فأما من طغى وآثرا الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى).
وفى سورة عبس: (فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرئ من أخيه واما وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه).
قال الصادق عليه السلام: القيامة عرس للمتقين.
قال الرضا " ع ": ان أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن: يوم يلد ويوم يخرج من بطن أمه فيرى الدنيا ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها ويوم يبعث فيرى احكاما لم يراها في دار الدنيا، وقد سلم الله تعالى على يحيى في هذه الثلاثة المواطن وآمن روعته، فقال: والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.