عليها لما علموا من عادته انه لا يرسل الا عن ثقة فجعل مراسيل المؤلف رحمه الله كمراسيل ابن أبي عمير.
ويقول المحقق السيد الداماد رحمه الله في كتابه (الرواشح السماوية) (1) في رد من استدل على حجية المرسل مطلقا بأنه لو لم يكن الوسط الساقط عدلا عند المرسل لما ساغ له اسناد الحديث إلى المعصوم عليه السلام الخ - انما يتم ذلك إذا كان الارسال بالاسقاط رأسا والاسناد جزما كما لو قال المرسل (قال النبي (ص) أو (قال الامام ع ذلك) وذلك مثل قول الصدوق رضي الله عنه في (من لا يحضره الفقيه) قال عليه السلام: الماء يطهر ولا يطهر (2) إذ مفاده الجزم أو الظن بصدور الحديث عن المعصوم ع فيجب أن تكون الوسائط عدولا في ظنه والا كان الحكم الجازم بالاسناد هادما لجلالته وعدالته.. الخ.
ويقول المحقق الشيخ سليمان البحراني رحمه الله في (البلغة) في جملة كلام