وأنت في الصلاة فلا تقطع الصلاة ولا تنقض له الوضوء وان بلغ عقبك، إنما ذلك بمنزلة النخامة وكل شئ خرج منك بعد الوضوء فإنه من الحبائل أو من البواسير فليس بشئ فلا تغسله من ثوبك إلا أن تقذره.
2 - وبهذا الاسناد عن حريز قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن المذي يسيل حتى يبلغ الفخذ قال: لا يقطع صلاته ولا يغسله من فخذه لأنه لم يخرج من مخرج المنى إنما بمنزلة النخامة.
3 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن يزيد بن معاوية قال سألت أحدهما عليهما السلام عن المذي فقال: لا ينقضن الوضوء ولا يغسل منه ثوب ولا جسد إنما هو بمنزلة البصاق والمخاط.
4 - أبى رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبد الله عن المذي قال: ما هو والنخامة إلا سواء.
(باب 232 - العلة التي من أجلها يحمل أهل الكتاب موتاهم إلى الشام) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن ابن علي بن فضال عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: احتبس القمر عن بني إسرائيل فأوحى الله إلى موسى ان اخرج عظام يوسف من مصر ووعده طلوع القمر إذا أخرج عظامه، فسئل موسى عمن يعلم موضع قبر يوسف فقيل له هاهنا عجوز تعلم علمه فبعث إليها فاتى بعجوز مقعدة عمياء فقال لها أتعرفين موضع قبر يوسف!
قالت نعم، قال فاخبريني به قالت: لا، حتى تعطيني أربع خصال: تطلق لي رجلي وتعيد إلي بصري وتعيد إلي شبابي وتجعلني معك في الجنة قال: فكبر ذلك على موسى قال فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى إعطها ما سألت فإنك إنما تعطى على فعل فدلته عليه فاستخرجه من شاطئ النيل في صندوق مرمر، فلما أخرجه