ابن علي انه القايم بأمر علي بن موسى وأشهد على علي بن محمد انه القائم بأمر محمد ابن علي وأشهد على الحسن بن علي انه القائم بأمر علي بن محمد وأشهد على رجل من ولد الحسين لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملأها عدلا كما ملئت جورا والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. ثم قام فمضى فقال أمير المؤمنين للحسن " ع " يا أبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد فخرج الحسن بن علي " ع " فقال ما كان إلا أن وضع رجله خارج المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله عز وجل فرجعت إلى أمير المؤمنين " ع " فأعلمته فقال يا أبا محمد أتعرفه؟ قلت الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم فقال هو الخضر عليه السلام.
(باب 86 - العلة التي من أجلها صار العقل واحدا في كثير من الناس) 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن أسباط قال حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله قال حدثنا عيسى بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن آبائه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله سأل مما خلق الله جل جلاله العقل قال: خلقه ملك له رؤس بعدد الخلائق من خلق ومن يخلق إلى يوم القيامة ولكل رأس وجه ولكل آدمي رأس من رؤس العقل واسم ذلك الانسان على وجه ذلك الرأس مكتوب وعلى كل وجه ستر ملقى لا يكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتى يولد هذا المولود ويبلغ حد الرجال أو حد النساء فإذا بلغ كشف ذلك الستر فيقع في قلب هذا الانسان نور فيفهم الفريضة والسنة والجيد والردي ألا ومثل العقل في القلب كمثل السراج في وسط البيت.
(باب 87 - علل ما خلق في الانسان من الأعضاء والجوارح) 1 - حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه