قال: قال أبو جعفر محمد بن الباقر " ع " ان أبى علي بن الحسين " ع " ما ذكر نعمة الله عليه إلا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عز وجل وفيها سجود إلا سجد ولا دفع الله تعالى عنه سوء يخشاه أو كيد كايد إلا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، ولا وفق لاصلاح بين اثنين إلا سجد، وكان أثر السجود فجميع مواضع سجوده فسمى السجاد لذلك.
(باب 167 - العلة التي من أجلها سمى علي بن الحسين " ع " ذا الثفنات) 1 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا علي بن محمد عن أبي علي محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه، عن آبائه عن محمد بن علي الباقر " ع " قال كان لأبي " ع " في موضع سجوده آثار ناتية وكان يقطعها في السنة مرتين في كل مرة خمس ثفنات، فسمي ذا الثفنات لذلك.
(باب 168 - العلة التي من أجلها سمى أبو جعفر محمد بن علي " ع " الباقر) 1 - حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى البصري بالبصرة قال حدثني المغيرة بن محمد قال حدثنا رجاء بن سلمة عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له لم سمي الباقر باقرا؟ قال: لأنه بقر العلم بقرا - أي شقه شقا واظهره إظهارا ولقد حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري انه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا جابر إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بباقر فإذا لقيته فاقرأه منى السلام، فلقيه جابر بن عبد الله الأنصاري في بعض سكك المدينة فقال له يا غلام من أنت؟ قال: انا محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، قال له جابر يا بني إقبل فاقبل ثم قال له إدبر فأدبر، فقال:
شمائل رسول الله ورب الكعبة، ثم قال يا بنى رسول الله يقرؤك السلام فقال على رسول الله صلى الله عليه وآله السلام ما دامت السماوات والأرض وعليك يا جابر بما