لعلها لا ترى نار جهنم.
باب 193 - العلة التي من أجلها يستحب صفق الوجه بالماء في الوضوء) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن معاوية بن حكيم عن ابن المغيرة عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا توضأ الرجل فليلصق وجهه بالماء فإنه إن كان ناعسا فزع واستيقظ وإن كان البرد فلم يجد البرد. (باب 194 - العلة التي من أجلها يكره استعمال الماء الذي تسخنه الشمس) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن عيسى عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على عائشة وقد وضعت قمقمتها في الشمس فقال: يا حميراء ما هذا؟ قالت اغسل رأسي وجسدي قال لا تعود فإنه يورث البرص.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله الماء الذي تسخنه الشمس لا تتوضؤا به ولا تغسلوا به ولا تعجنوا به فإنه يورث البرص.
(باب 195 - العلة التي من أجلها وجب الغسل من الجنابة) (ولم يجب من البول والغائط) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن محمد بن علي الكوفي عن محمد ابن سنان: ان الرضا " ع " كتب إليه فيما كتبه من جواب مسائله علة غسل الجنابة للنظافة وتطهير الانسان نفسه مما أصابه من اذاه وتطهير سائر جسده لان الجنابة خارجة من كل جسده فلذلك وجب عليه تطهير جسده كله وعلة التخفيف في البول والغائط لأنه أكثر وأدوم من الجنابة فرضى فيه بالوضوء لكثرته ومشقته ومجيئه بغير إرادة منه ولا شهوة والجنابة لا تكون إلا بالاستلذاذ منهم والاكراه لأنفسهم