المدينة فقرأه ولم يخبر أصحابه وأمرهم ان يدخلوا المدينة فلما دخلوا المدينة أخبرهم.
6 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن محمد ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله " ع " قال: كان النبي (ص) يقرأ الكتاب ولا يكتب.
7 - أبى رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن الحسن بن زياد الصيقل قال: سمعت أبا عبد الله يقول كان مما خلق من الله عز وجل به على نبيه صلى الله عليه وآله انه كان أميا لا يكتب ويقرأ الكتاب.
8 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن إسحاق الماذراني بالبصرة قال: حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد قال حدثنا غانم بن الحسن السعدي قال: حدثنا مسلم بن خالد المكي عن جعفر ابن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: ما أنزل الله تعالى كتابا ولا وحيا إلا بالعربية فكان يقع في مسامع الأنبياء عليهما السلام بألسنة قومهم وكان يقع في مسامع نبينا بالعربية فإذا كلم به قومه كلمهم بالعربية فيقع في مسامعهم بلسانهم وكان أحدنا لا يخاطب رسول الله بأي لسان خاطبه إلا وقع في مسامعه بالعربية كل ذلك يترجم جبرئيل " ع " عنه تشريفا من الله عز وجل له.
(باب 106 - العلة التي من أجلها سمى النبي صلى الله عليه وآله محمد وأحمد) (وأبا القاسم وبشيرا ونذيرا وداعيا وماحيا وعاقبا وحاشرا) (واحيد وموقفا ومعقبا) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي، عن