أبى بكر عبد الله بن موسى قال حدثنا محمد بن الحسين الخشاب قال حدثنا محمد بن محصن، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله " ع " قال: قال أمير المؤمنين " ع " لما أراد الله عز وجل قبض روح إبراهيم " ع " هبط إليه ملك الموت فقال:
السلام عليك يا إبراهيم: فقال وعليك السلام يا ملك الموت، أداع أم ناع؟ قال بل ناع يا إبراهيم فأجب، فقال إبراهيم هل رأيت خليلا يميت خليله؟ قال فرجع ملك الموت، حتى وقف بين يدي الله جل جلاله فقال: إلهي قد سمعت ما قال خليلك إبراهيم، فقال الله عز وجل: يا ملك الموت اذهب إليه فقل له هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه: ان الحبيب يحب لقاء حبيبه.
(باب 33 - العلة التي من أجلها قال الله عز وجل: وإبراهيم الذي وفي) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام: في قول الله عز وجل: (وإبراهيم الذي وفي) قال: إنه يقول إذا أصبح وأمسى، أصبحت وربى محمود، أصبحت لا أشرك بالله شيئا، ولا ادعوا مع الله إلها آخر ولا اتخذ من دونه وليا، فسمى بذلك عبدا شكورا.
(باب 34 - العلة التي من أجلها دفن إسماعيل أمه في الحجر) 1 - حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله " ع " قال: إن إسماعيل دفن أمه في الحجر، وجعله عاليا، وجعل عليها حائطا لئلا يوطأ قبرها.
(باب 35 - العلة التي من أجلها سمى الأفراس جياد) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد أبى عبد الله، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عمن ذكره، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: كانت الخليل العراب وحوشا بأرض العرب، فلما رفع إبراهيم