(باب - 242 العلة التي من أجلها صار الكافور للميت) (وزن ثلاثة عشر درهما وثلث) 1 - أبى رحمه الله ومحمد بن الحسن قالا: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد ابن احمد قال: حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم عن ابن سنان رفعه قال: السنة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث، قال محمد بن أحمد ورووا أن جبرئيل " ع " نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله بحنوط وكان وزنه أربعين درهما فقسمه رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثة أجزاء جزءا له وجزءا لعلي وجزءا لفاطمة صلوات الله عليهم.
(باب 243 - العلة التي من أجلها يجعل للميت الجريدة) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له أرأيت الميت إذا مات لم تجعل معه الجريدة؟ قال تجافي عنه العذاب والحساب ما دام العود رطبا إنما الحساب والعذاب كله في يوم واحد وفي ساعة واحدة قدر ما يدخل القبر ويرجع الناس عنه، فإنما جعل السعفتان لذلك، ولا عذاب ولا حساب بعد جفوفهما إن شاء الله.
(باب 244 - العلة التي من أجلها يكبر على الميت خمس تكبيرات) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عثمان بن عبد الملك عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا أبا بكر أتدري كم الصلاة على الميت؟ قلت: لا، قال: خمس تكبيرات ثم قال أفتدري من أين أخذت؟ قلت: لا، قال: أخذت الخمس من الخمس صلوات من كل صلاة تكبيرة.
2 - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن الفضل ابن عامر عن موسى بن القاسم عن سليمان بن جعفر عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام