(227 - علة الريح بعد الروح، وعلة السلوة بعد المصيبة) (وعلة الدابة التي تقع في الطعام) 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تعالى تطول على عباده بثلاث: القى عليهم الريح بعد الروح ولولا ذلك ما دفن حميم حميما والقى عليهم السلوة بعد المصيبة ولولا ذلك لانقطع النسل، والقى عليه هذه الحبة الدابة ولولا ذلك لكنزتها ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضة.
2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبي أيوب الخزاز عن أبي حمزة الثمالي قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام ان الله عز وجل تطول على عبادة بالحبة فسلط عليها القملة ولولا ذلك لخزنتها الملوك كما يخزنون الذهب والفضة.
(باب 238 - العلة التي من أجلها يغسل الميت، والعلة التي) (من أجلها يغتسل الذي يغسله وعلة الصلاة عليه) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري قال: حدثنا حمدان بن سليمان، وحدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن الحسن بن علي بن فضال عن هارون بن حمزة عن بعض أصحابنا عن علي بن الحسن عليهما السلام قال: إن المخلوق لا يموت حتى تخرج منه النطفة التي خلقه الله تعالى منها من فيه أو من غيره.
2 - أخبرني علي بن حاتم قال: أخبرنا القاسم بن محمد قال: حدثنا إبراهيم ابن مخلد قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن بشير عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله القزويني قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن غسل الميت لأي