في النوافل والعبادة، وليكون ذلك طهارة له من الجمعة إلى الجمعة.
(باب 204 - العلة التي من أجلها رخص للنساء في السفر في ترك غسل الجمعة) 1 - أبى رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى رفعه قال: غسل الجمعة واجب على الرجال والنساء في السفر والحضر إلا أنه رخص للنساء في السفر لقلة الماء.
(باب 205 - العلة التي من أجلها كان الناس يستنجون بثلاثة) (أحجار، والعلة التي من أجلها صاروا يستنجدون بالماء) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عبد الله الحسين عن عبد الرحمان بن هاشم البجلي عن أبي خديجة عن أبي عبد الله " ع " قال: كان الناس يستنجون بثلاثة أحجار لأنهم كانوا يأكلون البسر فكانوا يبعرون بعرا فأكل رجل من الأنصار الدبا فلان بطنه واستنجى بالماء بعث إليه النبي صلى الله عليه وآله قال:
فجاء الرجل وهو خائف يظن أن يكون قد نزل فيه أمر يسوؤه في استنجائه بالماء فقال له هل عملت في يومك هذا شيئا؟ فقال: نعم يا رسول الله انى والله ما حملني على الاستنجاء بالماء إلا انى أكلت طعاما، فلان بطني فلم تغن عنى الحجارة شيئا فاستنجيت بالماء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله هنيئا لك فان الله تعالى قد أنزل فيك آية فأبشر ان الله يحب التوابين المتطهرين فكنت أول من صنع هذا أول التوابين وأول المتطهرين.
2 - أبى رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لبعض نسائه: مري نساء المؤمنين ان يستنجين بالماء ويبالغن فإنه مطهرة للحواشي ومذهبة للبواسير.
(باب 206 - العلة في المضمضة والاستنشاق وانهما ليسا من أو ضوء) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار