2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الحسن علي بن الحسن البرقي، عن عبد الله بن جبلة، عن معاوية بن عمار عن الحسن بن عبد الله، عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: جاء نفر من اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أن قال: لأي شئ أمر الله بالاغتسال من الجنابة ولم يأمر من الغائط والبول؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ان آدم لما اكل من الشجرة دب ذلك في عروقه وشعره وبشره فإذا جامع الرجل أهله خرج الماء من كل عرق وشعرة في جسده فأوجب الله عز وجل على ذريته الاغتسال من الجنابة إلى يوم القيامة والبول يخرج من فضلة الشراب الذي يشربه الانسان والغائط يخرج من فضلة الطعام الذي يأكله الانسان فأوجب عليهم في ذلك الوضوء، قال اليهودي: صدقت يا محمد. (باب 196 - العلة التي من أجلها إذا استيقظ الرجل من نومه لم يجز) (له أن يدخل يده في الاناء قبل أن يغسلها) 1 - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن عبد الكريم ابن عتبة قال: سألته عن الرجل يستيقظ من نومه ولم يبل يدخل يده في الاناء قبل ان يغسلها؟ قال: لا، لأنه لا يدري أين باتت يده فيغسلها.
(باب 197 - العلة التي من أجلها يجب الوضوء مما يخرج ولا يجب مما يدخل) 1 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا:
حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي وعبد الرحمن بن أبي نجران عن مثنى الحناط عن منصور بن حازم عن سعيد بن أحمد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله توضؤا بما يخرج ولا تتوضؤا مما يدخل فإنه يدخل طيبا ويخرج خبيثا.