شقيقا أو سعيدا، فإذا مات سالت منه تلك النطفة بعينها لا غيرها، فمن ثم صار الميت يغسل غسل الجنابة.
(باب 239 - العلة التي من أجلها إذا دفن الميت يجعل وجهه إلى القبلة) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن حماد بن عيسى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان البراء بن معرور الأنصاري بالمدينة، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله بمكة، والمسلمون يصلون إلى بيت المقدس فأوصى إذا دفن ان يجعل وجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فجرت فيه السنة ونزل به الكتاب.
(باب 240 - العلة التي من أجلها ينبغي لأولياء الميت ان يؤذنوا الاخوان) 1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثنا عبد الله بن جعفر عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد، وابن سنان جميعا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ينبغي لأولياء الميت ان يؤذنوا اخوان الميت بموته فيشهدون جنازته ويصلون عليه فيكسب لهم الاجر ويكسب لميته الاستغفار ويكسب هو الاجر فيهم وفيما اكتسبه لميته من الاستغفار.
(باب 241 - العلة التي من أجلها يستحب تجويد الأكفان) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا يرفعه إلى أبى عبد الله " ع " قال: أجيدوا أكفان موتاكم فإنها زينتهم.
2 - وعنه، عن أحمد بن إدريس قال: حدثني أحمد بن محمد بن علي بن الحكم عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوصاني أبي بكفنه فقال لي يا جعفر اشتر لي بردا وجوده، فان الموتى يتباهون بأكفانهم.