إنكم لسارقون، والله ما كانوا سرقوا شيئا.
3 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله " ع " في قول يوسف: أيتها العير إنكم لسارقون، قال: ما سرقوا وما كذب.
4 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن صالح بن سعيد، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله " ع " قال سألته عن قول الله عز وجل في يوسف (أيتها العير إنكم لسارقون) قال: إنهم سرقوا يوسف من أبيه، ألا ترى أنه قال لهم حين قالوا: ماذا تفقدون؟
قالوا نفقد صواع الملك، ولم يقولوا سرقتم صواع الملك، إنما عنى إنكم سرقتم يوسف من أبيه.
(باب 44 - العلة التي من أجلها قال يعقوب لبنيه: يا نبي اذهبوا) (فتحسسوا من يوسف وأخيه) 1 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال: حدثنا محمد بن أبي نصر، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إخبرني عن يعقوب حين قال لولده: اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه، أكان علم أنه حي وقد فارقه منذ عشرين سنة، وذهبت عيناه من الحزن؟ قال نعم علم أنه حي، قلت وكيف علم؟ قال إنه دعا في السحر ان يهبط عليه ملك الموت، فهبط عليه تريال فهو ملك الموت فقال له تريال ما حاجتك يا يعقوب؟ قال إخبرني عن الأرواح تقبضها مجتمعة أو متفرقة، فقال بل متفرقة روحا روحا، قال: فمر بك روح يوسف، قال لا قال: فعند ذلك علم أنه حي، فقال لولده: اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه.