(75 علة المشوهين في خلقهم) 1 أبى رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الحسن بن عطية، عن ابن أبي عذافر الصيرفي قال: قال أبو عبد الله " ع ": ترى هؤلاء المشوهين في خلقهم؟ قال: قلت نعم، قال: هم الذين يأتي آباؤهم نساءهم في الطمث.
(باب 76 - العلة التي من أجلها صارت العاهات في أهل الحاجة أكثر) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله،، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله " ع " قال: إنما جعلت العاهات في أهل الحاجة لئلا تستر، ولو جعلت في الأغنياء لسترت.
(باب 77 - العلة في خروج المؤمن من الكافر وخروج الكافر من المؤمن) (والعلة في إصابة المؤمن السيئة، وفى إصابة الكفار الحسنة) 1 أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله " ع " قال: إن الله عز وجل: خلق ماء عذبا فخلق منه أهل طاعته، وجعل ماء مرا فخلق منه أهل معصيته، ثم أمرهما فاختلطا، فلولا ذلك ما ولد المؤمن، إلا مؤمنا، ولا الكافر إلا كافرا.
2 - حدثنا محمد بن الحسين رحمه الله قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله ابن الجارود، عمن ذكره، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: إن الله عز وجل:
خلق النبيين من طينة عليين وأبدانهم، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة، وخلق أبدانهم من دون ذلك، وخلق الكافرين من طينة سجين وقلوبهم وأبدانهم، فخلط بين الطينتين فمن هذا الذي يلد المؤمن الكافر، ويلد الكافر المؤمن، ومن هاهنا يصيب المؤمن السيئة، ويصيب الكافر الحسنة، فقلوب المؤمنين