قال أمير المؤمنين " ع " عجبت لابن آدم أوله نطفة وآخره جيفة وهو قايم بينهما وعاء للغائط، ثم يتكبر 3 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله " ع " قال وقع بين سلمان وبين رجل كلام فقال له من أنت وما أنت؟ فقال سلمان: اما أولاى وأوليك فنطفة قذرة وأما اخراى واخراك فجيفة منتنة فإذا كان يوم القيامة ونصبت الموازين فمن خف ميزانه فهو الليثم ومن ثقل ميزانه فهو الكريم.
4 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن صالح ابن السندي عن جعفر بن بشير عن صالح الحذاء عن أبي أسامة قال كنت عند أبي عبد الله " ع " فسأله رجل من المغيرية عن شئ من السنن فقال ما من شئ من عرفها وأنكرها من أنكرها، قال: فما السنة في دخول الخلاء؟ قال تذكر الله وتتعوذ من الشيطان وإذا فرغت قلت الحمد لله على ما أخرج منى من الأذى في يسر وعافية، قال الرجل: فالانسان يكون على تلك الحال ولا يصبر حتى ينظر إلى ما يخرج منه، فقال إنه ليس في الأرض آدمي إلا ومعه ملكان موكلان به فإذا كان على تلك الحال ثنيا رقبته ثم قالا يا بن آدم انظر إلى ما كنت تكدح له في الدنيا إلى ما هو صاير.
(باب 185 - العلة التي من أجلها نهى عن التغوط تحت الأشجار المثمرة) (والعلة التي من أجلها يكون للأشجار عليها الثمار أنسا) (والعلة التي من أجلها سميت: سدرة المنتهى) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عيينة عن حبيب السجستاني قال: سألت أبا جعفر " ع " عن قوله عز وجل: (ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى