3 - وسمعت أبا جعفر محمد بن عبد الله بن طيقور الدامغاني الواعظ يقول:
في قول موسى " ع ": واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي قال يقول: إني أستحيي ان أكلم بلساني الذي كلمتك به غيرك، فيمنعني حيائي منك عن محاورة غيرك، فصارت هذه الحال عقدة علي لساني، فاحللها بفضلك، واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي معناه: انه سأل الله عز وجل ان يأذن له في أن يعبر عنه هارون، فلا يحتاج ان يكلم فرعون بلسان كلم الله عز وجل به.
(باب 56 - العلة التي من أجلها قال الله عز وجل لموسى وهارون) (إذهبا إلى فرعون انه طغى، فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) 1 - حدثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري رضي الله عنه ، عن عمه أبى عبد الله محمد بن شاذان قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن محمد ابن أبي عمير قال: قلت لموسى بن جعفر عليه السلام: إخبرني عن قول الله عز وجل لموسى وهارون: إذهبا إلى فرعون انه طغى، فقولا له قولا لينا، لعله يتذكر أو يخشى؟ فقال أما قوله: فقولا له قولا لينا - أي كنياه وقولا له يا أبا مصعب وكان أسم فرعون: أبا مصعب الوليد بن مصعب، وأما قوله: لعله يتذكر أو يخشى فإنما قال ليكون أحرص لموسى على الذهاب، وقد علم الله عز وجل ان فرعون لا يتذكر ولا يخشى إلا عند رؤية البأس، ألا تسمع الله عز وجل يقول: (حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت انه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وانا من المسلمين) فلم يقبل الله إيمانه، وقال (الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين).
(باب 57 - العلة التي من أجلها سمى الجبل الذي كان عليه موسى) (لما كلمة الله عز وجل: طور سيناء) 1 - حدثنا محمد بن علي بشار القزويني رضي الله عنه قال: حدثنا المظفر ابن احمد أبو الفرج القزويني قال: حدثنا محمد بن جعفر الأسدي الكوفي قال:
حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم