(باب 261 - العلة التي من أجلها يجد الانسان للروح إذا) (خرجت منه مسا. ولا يجد ذلك إذا ركبت فيه) 1 - أخبرني علي بن حاتم قال: أخبرنا القاسم بن محمد قال: حدثنا حمدان ابن الحسين، عن الحسين بن الوليد، عن عمران بن الحجاج، عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت لأي علة إذا خرج الروح من الجسد وجد له مسا وحيث ركبت لم يعلم به؟ قال: لأنه؟ نما؟ عليه البدن.
(باب 216 - العلة التي من أجلها يكون عذاب القبر) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن السندي بن محمد عن صفوان بن يحيى عن صفوان بن مهران بن الحسن عن أبي عبد الله (ع) قال: اقعد رجل من الأحبار في قبره فقيل له إنا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله فقال لا أطيقها فلم يفعلوا حتى انتهوا إلى جلده واحدة فقالوا ليس منها بد قال فيما تجلدونيها قالوا نجلدك لأنك صليت يوما بغير وضوء ومررت على ضعيف فلم تنصره، قال: فجلدوه جلدة من عذاب الله تعالى فامتلى قبره نارا.
2 - أخبرني علي بن حاتم قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال أخبرني المنذر بن محمد قراءة قال: حدثني الحسين بن محمد قال: حدثنا علي بن القاسم عن أبي خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع) قال: عذاب القبر يكون من النميمة، والبول، وعزب الرجل عن أهله.
3 - أبي رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ضغطة القبر للمؤمن كفارة ة لما كان منه من تضييع النعم.
4 - حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن سفيان بن يعقوب بن الحارث ابن إبراهيم الهمداني في منزله بالكوفة قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن أحمد