المروزي عن سليمان بن مقبل المدايني قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام لأي علة يستحب للانسان إذا سمع الآذان أن يقول كما يقول المؤذن وإن كان على البول والغائط؟ قال إن ذلك يزيد في الرزق.
(باب 203 - علة وجوب غسل يوم الجمعة) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: سألت أبا الحسن الأول عليه السلام كيف صار غسل الجمعة واجبا؟ قال: فقال إن الله تبارك وتعالى أتم صلاة الفريضة بصلاة النافلة وأتم صيام الفريضة بصيام النافلة وأتم وضوء الفريضة بغسل يوم الجمعة فيما كان من ذلك من سهوا و تقصيرا و نسيان.
2 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن صباح المزني عن الحارث عن الأصبغ بن نباتة قال: كان علي " ع " إذا أراد ان يوبخ الرجل يقول له أنت أعجز من تارك الغسل يوم الجمعة، فإنه لا يزال في طهر إلى الجمعة الأخرى.
3 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عيسى عن عثمان بن عيسى عن محمد بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كانت الأنصار تعمل في نواضحها وأموالها فإذا كان يوم الجمعة جاؤوا فتأذى بأرواح آباطهم وأجسادهم فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالغسل يوم الجمعة فجرت بذلك السنة.
4 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه عن محمد بن علي الكوفي عن محمد ابن سنان ان الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة غسل العيدين والجمعة وغير ذلك من الأغسال لما فيه من تعظيم العبد ربه واستقباله الكريم الجليل وطلبه المغفرة لذنوبه وليكون لهم يوم عيد معروف يجتمعون فيه على ذكر الله فجعل فيه الغسل تعظيما لذلك اليوم وتفضيلا له على سائر الأيام وزيادة