صالح، وانه عمل غير صالح، فقال كذبوا هو ابنه، ولكن الله عز وجل نفاه عنه حين خالفه في دينه.
(باب 26 - العلة التي من أجلها سمى النجف نجف) 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسن بن يزيد النوفلي عن علي بن أبي حمزة، عن أبي نعيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن النجف كان جبلا وهو الذي قال ابن نوح: (سآوي إلى جبل يعصني من الماء) ولم يكن على وجه الأرض جبل أعظم منه، فأوحى الله عز وجل إليه يا جبل أيعتصم بك مني فتقطع قطعا قطعا إلى بلاد الشام، وصار رملا دقيقا، وصار بعد ذلك بحرا عظيما وكان يسمى ذلك البحر بحر (ني) ثم (جف) بعد ذلك فقيل ني جف فسمي بنجف ثم صار الناس بعد ذلك يسمونه نجف لأنه كان أخف على ألسنتهم.
(باب 27 - العلة التي من أجلها قال نوح: إنك ان تذرهم) (يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا) 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام، أرأيت نوحا " ع " حين دعا على قومه فقال: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا، إنك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا) قال عليه السلام: علم أنه لا ينجب من بينهم أحد، قال قلت وكيف علم ذلك؟ قال أوحى الله إليه انه لا يؤمن من قومك إلا من قد آمن، فعند هذا دعا عليهم بهذا الدعاء.
(باب 28 - العلة التي من أجلها صار في الناس السودان والترك) (والسقالبة ويأجوج ومأجوج) 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي