وتابعا لكتابه إلى زمان إبراهيم الخليل " ع " وكل نبي كان في أيام إبراهيم وبعده كان على شريعة إبراهيم ومنهاجه وتابعا لكتابه إلى زمن موسى " ع " وكل نبي كان في زمن موسى " ع " وبعده كان على شريعة موسى ومنهاجه وتابعا لكتابه أي أيام عيسى " " وكل نبي كان في أيام عيسى " ع " وبعده كان على منهاج عيسى وشريعته وتابعا لكتابه إلى زمن نبينا محمد صلى الله عليه وآله فهؤلاء الخمسة هم أولوا العزم وهم أفضل الأنبياء والرسل " ع " وشريعة محمد صلى الله عليه وآله لا تنسخ إلى يوم القيامة ولا نبي بعده إلى يوم القيامة فمن ادعى بعد نبينا أو أتى بعد القرآن بكتاب فدمه مباح لكل من سمع ذلك منه.
(باب 102 - العلة التي من أجلها أمر الله تعالى بطاعة الرسل) (والأئمة صلوات الله عليهم) 1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن حماد بن عيسى عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال سمعت أمير المؤمنين " ع " يقول إنما الطاعة لله عز وجل ولرسوله ولولاة الامر وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون ولا يأمرون بمعصيته.
(باب 103 - العلة التي من أجلها يحتاج إلى النبي والامام عليهما السلام) 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال حدثنا المغيرة بن محمد قال حدثنا رجاء بن سلمة عن عمرو ابن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام لأي شئ يحتاج إلى النبي صلى الله عليه وآله والامام؟ فقال لبقاء العالم على صلاحه وذلك أن الله عز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو أمام قال الله عز وجل وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وقال النبي صلى الله عليه وآله النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون