(باب 128 - علة الصلع في رأس أمير المؤمنين " ع "، والعلة التي) (من أجلها سمى الأنزع البطين) 1 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري باسناد متصل لم احفظه، ان أمير المؤمنين " ع " قال: إذ أراد الله بعبد خيرا رماه بالصلع فتحات الشعر عن رأسه وها أنا ذا.
2 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا الحسن بن علي العدوي، عن عباد بن صهيب، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمد " ع " قال: سأل رجل أمير المؤمنين " ع " فقال: أسألك عن ثلاث هن فيك أسألك عن قصر خلقك، وكبر بطنك، وعن صلع رأسك؟ فقال أمير المؤمنين " ع " ان الله تبارك وتعالى لم يخلقني طويلا ولم يخلقني قصيرا ولكن خلقني معتدلا أضرب القصير فأقده وأضرب الطويل فأقطه، وأما كبر بطني فان رسول الله صلى الله عليه وآله علمني بابا من العلم ففتح ذلك الباب الف باب فازدحم في بطني فنفخت عن ضلوعي.
3 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب عن تميم بن بهلول عن عباية بن ربعي قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال له: أخبرني عن الأنزع البطين علي بن أبي طالب فقد اختلف الناس فيه؟ فقال له ابن عباس: أيها الرجل والله لقد سألت عن رجل ما وطئ الحصى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل منه وانه لأخو رسول الله وابن عمه ووصيه وخليفته على أمته وانه الأنزع من الشرك، بطين من العلم، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من أراد النجاة غدا فليأخذ بحجزة هذا الأنزع يعني عليا عليه السلام.