ويكونوا في جميع أحوالهم متواضعين غير شامخين ولا متجبرين، وليعلم العباد أن لهم عليهم السلام إلها هو خالقهم ومدبرهم فيعبدوه ويطيعوا رسله وتكون حجة الله تعالى ثابتة على من تجاوز الحد فيهم وادعى لهم الربوبية أو عاند وخالف وعصى وجحد بما أتت به الأنبياء والرسل وليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيى عن بينة.
قال محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه: فعدت إلى الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه من الغد وانا قول في نفسي أتراه ذكر ما ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه فابتدأني فقال لي يا محمد بن إبراهيم لان أخر من السماء فتخطفني الطير أو تهوى بي الريح في مكان سحيق أحب إلي من أن أقول في دين الله تعالى ذكره برأيي ومن عند نفسي بل ذلك عن الأصل ومسموع عن الحجة صلوات الله وسلامه عليه.
(باب 178 - علة عداوة بنى أمية لبني هاشم) (1) * * * (باب 179 - علة الغيبة) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن أبيه، عن أبيه أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن أبي عمير عن أبان وغيره عن أبي عبد الله " ع " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابد للغلام من غيبة فقيل له ولم يا رسول الله قال: يخاف القتل.