2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال: حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عن خلف بن حماد الأسدي، عن أبي الحسن العبدي عن سليمان بن مهران، عن الحكيم بن مقسم، عن ابن عباس، ان رسول الله صلى الله عليه وآله بعث أبا بكر ببراءة ثم أتبعه عليا فأخذها منه فقال أبو بكر يا رسول الله خيف في شئ؟ قال لا إلا أنه لا يؤدي عني إلا انا أو علي وكان الذي بعث فيه علي " ع " لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله عهد فهو إلى مدته.
3 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن جرير الطبري قال: حدثنا سليمان بن عبد الجبار قال: حدثنا علي بن قادم قال أخبرنا إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن الحرث بن مالك قال: خرجت إلى مكة فلقيت سعد بن مالك فقلت له هل سمعت لعلي " ع " منقبة؟ قال: قد شهدت له أربعة لان تكون لي إحداهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها عمر نوح إحداها: ان رسول الله صلى الله عليه وآله بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة ثم قال لعلي " ع " اتبع أبا بكر فبلغها ورد أبا بكر فقال يا رسول الله انزل في شئ؟ قال لا إلا أنه لا يبلغ عنى إلا أنا أو رجل مني.
4 - حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال: حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا أبو سلمة قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب عن أنس بن مالك: ان النبي صلى الله عليه وآله بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر فبعث عليا " ع " وقال لا يبلغها إلا رجل من أهل بيتي.
وقد رويت في هذا المعنى أخبارا كثيرة أوردت منها في هذا الباب ما يستغني به عما لم أورده.
(باب 151 - العلة التي من أجلها أمر خالد بن الوليد بقتل أمير المؤمنين " ع ") 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير