4 - حدثني الحسين بن يحيى بن ضريس، عن معاوية بن صالح بن ضريس البجلي قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا محمد بن يزيد وهشام الزراعي قال:
حدثني عبد الله بن ميمون الطهوي قال: حدثنا ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وآله في نخيل المدينة وهو يطلب عليا عليه السلام إذا إنتهى إلى حايط فاطلع فيه فنظر إلى علي " ع " وهو يعمل في الأرض وقد اغبار، فقال ما ألوم الناس إن يكنوك أبا تراب، فلقد رأيت عليا تمعر وجهه وتغير لونه واشتد ذلك عليه فقال النبي صلى الله عليه وآله ألا أرضيك يا علي قال: نعم يا رسول الله فأخذ بيده فقال:
أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي تقضى ديني وتبرئ ذمتي، من أحبك في حياة مني فقد قضى له بالجنة، ومن أحبك في حياة منك بعدى ختم الله له بالأمن، والايمان، ومن أحبك بعدك ولم يرك ختم الله له بالأمن والايمان وآمنه يوم الفزع الأكبر، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله عز وجل بما عمل في الاسلام.
(باب 126 - العلة التي من أجلها كان أمير المؤمنين عليه السلام) (يتختم بأربعة خواتيم) 1 - حدثنا أبو سعيد محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر المعروف بأبي سعيد المعلم النيسابوري بنيسابور قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن مسلم بن زرارة الرازي قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال: حدثنا سفيان الثوري، عن إسماعيل السندي، عن عبد خير قال:
كان لعلي بن أبي طالب أربعة خواتيم يتختم بها ياقوت لنبله، وفيروزج لنصره والحديد الصيني لقوته، وعقيق لحرزه. وكان نقش الياقوت: لا إله إلا الله الملك الحق المبين، ونقش الفيروزج: الله الملك الحق المبين، ونقش الحديد الصيني: العزة لله جميعا، ونقش العقيق ثلاثة أسطر: ما شاء الله لا قوة إلا بالله استغفر الله.