4 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسين، عن محمد بن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك عن أبي جعفر " ع " قال: لما ولدت فاطمة عليها السلام أوحى الله عز وجل إلى ملك فانطق به لسان محمد فسماها فاطمة ثم قال أنى فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث ثم قال أبو جعفر " ع ": والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق.
5 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا أحمد بن علوية الأصبهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن جندل بن والق قال: حدثنا محمد بن عمر البصري عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا فاطمة أتدرين لم سميت فاطمة؟ فقال علي " ع " يا رسول الله لم سميت؟ قال: لأنها فطمت هي وشيعتها من النار.
6 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر " ع " يقول لفاطمة عليها السلام، وقفة على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كرجل مؤمن أو كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا فيقول: إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد، فيقول الله عز وجل، صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار ووعدي الحق وأنا لا اخلف الميعاد، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك وليتبين لملائكتي وانبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده وادخليه الجنة.
(باب 143 - العلة التي من أجلها سميت فاطمة الزهراء " ع " زهراء) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا محمد بن معقل القرمسينى، عن محمد بن زيد