عن عبد الرحمان بن ساباط قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يقول لعقيل إني لأحبك يا عقيل حبين لك وحبا لحب أبى طالب لك.
(باب 115 - العلة التي من أجلها كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب) (الذراع أكثر من حبه لسائر أعضاء الشاة) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد، عن علي بن الريان عبيد الله بن عبد الله الواسطي عن واصل بن سليمان أو عن درست يرفعه إلى أبى عبد الله " ع " قال: قلت له لم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب الذراع أكثر من حبه لسائر أعضاء الشاة قال: فقال لان آدم قرب قربانا عن الأنبياء من ذريته فسمى لكل نبي عضوا وسمى لرسول الله صلى الله عليه وآله الذارع فمن ثم كان يحب الذراع ويشتهيها ويحبها ويفضلها.
2 - وفي حديث آخر ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحب الذراع لقربها من المرعى وبعدها من المبال.
(باب 116 - العلة التي من أجلها سمى الأكرمون على الله تعالى) (محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم) 1 - حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد النيسابوري المرواني بنيسابور وما لقيت أنصب منه قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران السراج قال: حدثنا الحسن بن عرفة العبدي قال حدثنا وكيع بن الجراح عن محمد ابن إسرائيل عن أبي صالح عن أبي ذر رحمه الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد نسبح الله يمنة العرش قبل ان يخلق آدم بألفي عام فلما ان خلق الله آدم جعل ذلك النور في صلبه ولقد سكن الجنة ونحن في صلبه ولقد هم بالخطيئة ونحن في صلبه ولقد ركب نوح في السفينة ونحن في صلبه ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه فلم يزل ينقلنا الله عز وجل من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب فقسمنا بنصفين