إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أربعة أفراس من اليمن فقال: سمها لي فقال: هي ألوان مختلفة قال:
ففيها وضح؟ (1) فقال: نعم فيها أشقر (2) به وضح قال: فأمسكه علي، قال: وفيها كميتان (3) أوضحان فقال: أعطهما ابنيك قال: والرابع أدهم بهيم (4) قال: بعه واستخلف به نفقة لعيالك إنما يمن الخيل في ذوات الأوضاح.
قال: وسمعت أبا الحسن عليه السلام يقول كرهنا البهيم من الدواب كلها إلا الحمار والبغل، وكرهت شئة الأوضاح في الحمار والبغل الألون، وكرهت القرح في البغل (5) إلا أن يكون به غرة سائلة ولا أشتهيها على حال.
4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن رئاب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اشتر دابة فإن منفعتها لك ورزقها على الله عز وجل.
5 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن داود الرقي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من اشترى دابة كان له ظهرها وعلى الله رزقها.
6 - سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام اتخذ حمارا يحمل رحلك فإن رزقه على الله قال: فاتخذت حمارا وكنت أنا ويوسف أخي إذا تمت السنة حسبنا نفقاتنا فنعلم مقدارها فحسبنا بعد شراء الحمار نفقاتنا فإذا هي كما كانت في كل عام لم تزد شيئا.
7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سماعة، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سعادة المؤمن دابة يركبها في حوائجه ويقضي عليها حقوق إخوانه.
8 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوافلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سعادة المرء المسلم المركب الهنئ.