قال: أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار فليقرء في اذنها أو عليها (1)، " أفغير دين الله تبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون ".
15 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال:
قال أبو عبد الله صلوات الله عليه: أن من الحق أن يقول الراكب للماشي: الطريق.
وفي نسخة أخرى إن من الجور أن يقول الراكب للماشي: الطريق (2).
16 - وباسناده قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام وهو راكب فمشوا معه فقال: ألكم حاجة؟ قالوا: لا ولكنا نحب أن نمشي معك فقال لهم: انصرفوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي (3).
17 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن الدهقان، عن درست، عن إبراهيم ابن عبد الحميد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ركب الرجل الدابة فسمي ردفه ملك يحفظه حتى ينزل وإذا ركب ولم يسم ردفه شيطان فيقول له: تغن فإن قال له: لا أحسن قال له: تمن فلا يزال يتمنى حتى ينزل، وقال: من قال إذا ركب الدابة " بسم الله لا حول ولا قوة إلا بالله الحمد لله الذي هدانا لهذا (4) الآية " و " سبحان الذي سخر لنا هذا ما كنا له مقرنين " حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل.
18 - علي بن إبراهيم أو غيره رفعه قال: خرج عبد الصمد بن علي ومعه جماعة فبصر بأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام مقبلا راكبا بغلا فقال لمن معه: مكانكم حتى أضحككم من موسى بن جعفر فلما دنى منه قال له: ما هذه الدابة التي لا تدرك