أحدكم لأخيه المسلم كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة (1).
11 - عدة، من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن فضال جميعا، عن يونس بن يعقوب، عن أبي بصير قال: بلغ أمير المؤمنين عليه السلام أن طلحة والزبير يقولان: ليس لعلي مال، قال: فشق ذلك عليه فأمر وكلاءه أن يجمعوا غلته حتى إذا حال الحول أتوه وقد جمعوا من ثمن الغلة مائة ألف درهم فنشرت بين يديه فأرسل إلى طلحة و الزبير فأتياه فقال لهما: هذا المال والله لي ليس لأحد فيه شئ وكان عندهما مصدقا قال:
فخرجا من عنده وهما يقولان: إن له لمالا.
12 - عنه، عن ابن فضال، وابن محبوب، عن يونس بن يعقوب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أناسا بالمدينة قالوا: ليس للحسن عليه السلام مال فبعث الحسن عليه السلام إلى رجل بالمدينة فاستقرض منه ألف درهم وأرسل بها إلى المصدق، وقال: هذه صدقة مالنا فقالوا: ما بعث الحسن عليه السلام بهذه من تلقاء نفسه إلا وله مال.
13 - عنه، عن علي بن حديد، عن مرازم بن حكيم، عن عبد الاعلى مولى آل سام قال: إن علي بن الحسين عليهما السلام اشتدت حاله حتى تحدث بذلك أهل المدينة فبلغه ذلك فتعين ألف درهم ثم بعث بها إلى صاحب المدينة، وقال: هذه صدقة مالي.
14 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي شعيب المحاملي، عن أبي هاشم عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل يحب الجمال والتجمل ويبغض البؤس والتباؤس (2).
15 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أسلم، عن هارون بن مسلم، عن بريد بن معاوية قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لعبيد بن زياد: إظهار النعمة أحب إلى الله من صيانتها فإياك أن تتزين إلا في أحسن زي قومك، قال: فما رئي عبيد إلا في أحسن زي قومه حتى مات.