قال علي: هي خيرة، ثقة الثقات. وهذا إسناد كالذهب (1) حدثنا حمام ثنا ابن مفرج ثنا ابن الاعرابي ثنا الدبري ثنا عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: تقيم المرأة لنفسها * وقال طاوس: كانت عائشة أم المؤمنين تؤذن وتقيم * وبه إلى عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن عمار الدهني عن حجيرة بنت حصين (2) قالت: أمتنا أم سلمة أم المؤمنين في صلاة العصر وقامت بيننا، ورويناه أيضا من طريق وكيع عن سفيان باسناده * وعن ابن عباس: تؤم المرأة النساء وتقوم وسطهن * وعن ابن عمر: أنه كان يأمر جارية له تؤم نساءه في رمضان * وعن عطاء ومجاهد والحسن جواز إمامة المرأة للنساء في الفريضة والتطوع وتقوم وسطهن في الصف * وعن النخعي والشعبي: لا بأس بأن تصلى المرأة بالنساء في رمضان وتقوم وسطهن * قال علي: وقال الأوزاعي وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور: يستحب أن تؤم المرأة النساء وتقوم وسطهن * قال علي: ما نعلم لمنعها من التقدم حجة أصلا، وحكمها عندنا التقدم أمام النساء وما نعلم لمن منع من إمامتها النساء حجة أصلا، لا سيما وهو قول جماعة من الصحابة كما أوردنا، لا مخالف لهم يعرف من الصحابة رضي الله عنهم أصلا، وهم يعظمون هذا إذا وافق أهواءهم، ويرونه خلاف للاجماع! وهو سهل عليهم خلافهم إذ لم يوافق أهواءهم، وبالله تعالى التوفيق * 492 مسألة وإذا أحدث الامام أو ذكر انه غير طاهر فخرج فاستخلف فحسن فإن لم يستخلف فليتقدم (3) أحدهم يتم بهم الصلاة ولا بد، فان أشار إليهم ان
(٢٢٠)