قام قدر ما يقول (1). اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد * قال علي: وهذا أيضا قول الشافعي وأصحابه وبعض أصحابنا، وبه نأخذ. وبالله تعالى التوفيق * 452 مسألة فان طول الانسان ركوعه وسجوده ووقوفه في رفعه من الركوع وجلوسه بين السجدتين، حتى يكون كل شئ من ذلك مساويا لوقوفه مدة قراءته قبل الركوع فحسن * حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا أبو كامل فضيل بن الحسين الجحدري عن أبي عوانة عن هلال بن أبي حميد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال: (رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته وجلسته (2) ما بين التسليم والانصراف -:
قريبا من السواء) وبه إلى مسلم: ثنا أبو بكر بن نافع العبدي ثنا بهز بن أسد ثنا حماد انا ثابت عن انس قال. (ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام، كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقاربة، وكانت صلاة أبي بكر متقاربة، فلما كان عمر بن الخطاب مد في صلاة الفجر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: سمع الله لمن حمده قام حتى نقول. قد أوهم، ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول. قد أوهم) (3) *