قلت لعطاء رأيتك تكبر بيديك حين تستفتح وحين تركع وحين ترفع رأسك من الركعة، وحين ترفع رأسك من السجدة الأولى ومن الآخرة وحين تستوى من مثنى؟ قال: أجل قلت: تخلف باليدين الاذنين؟ (1) قال: لا، قد بلغني ذلك عن عثمان، أنه كان يخلف بيديه أذنيه، قال ابن جريج: قلت لعطاء: وفى التطوع من التكبير باليدين؟ قال: نعم، في كل صلاة * 443 مسألة والتوجيه سنة حسنة، وهو أن يقول الامام والمنفرد بعد التكبير لكل صلاة، فرض أو غير فرض، جهرا أو سرا: * ما حدثناه حمام بن أحمد ثنا عباس بن أصبغ ثنا محمد بن عبد الملك بن أيمن ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل وأحمد بن زهير بن حرب، كل واحد منهما يقول: حدثني أبي، ثم قال أحمد ابن حنبل: ثنا أبو سعيد ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن الماجشون ثنا عبد الله بن الفضل وأبو يوسف (2) بن أبي سلمة الماجشون، كلاهما عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر استفتح ثم قال) وقال زهير بن حرب: ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة هو ابن الماجشون حدثني عمى هو أبو يوسف (3) بن أبي سلمة عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب. (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر استفتح ثم قال) واتفق احمد وزهير في روايتهما جميعا. (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وانا أول المسلمين) اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت (4) أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي لي ذنوبي جميعا (5)
(٩٥)