وفعله السلف الطيب كما حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن انس أنه قال : (إني لا آلو ان أصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بنا، قال ثابت. فكان أنس يصنع شيئا لم أركم تصنعونه، كان إذا رفع رأسه من الركوع قام حتى يقول القائل. قد نسي، وبين السجدتين حتى يقول القائل. قد نسي) (1) * قال علي: هذا يوضح أنه لا حجة في عمل أحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم * وعن وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال. كان أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود يطيل القيام بعد الركوع، فكانوا يعيبون ذلك عليه * قال علي: المعيب هو من عاب عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعول على ما لا حجة فيه وبالله تعالى التوفيق * 453 مسألة وتحسين الركوع هو أن لا يرفع رأسه إذا ركع ولا يميله، لكن معتدلا مع ظهره، وأما في السجود فيقنطر ظهره جدا ما أمكنه، ويفرج ذراعيه ما أمكنه، الرجل والمرأة في كل ذلك سواء * حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا يحيى بن بكير ثنا بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن ابن هرمز عن عبد الله بن مالك ابن بحينة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه (2) * حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا يحيى بن يحيى عن سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم عن عمه يزيد بن الأصم: أنه أخبره عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت (3) (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لو شاءت بهمة أن تمر بين
(١٢٢)