* قلت * حديث سهيل حديث آخر مخالف لذلك الحديث فكيف يجعل من جملة طرقه * قال (ورواه محمد بن عمرو عن الزهري عن عروة عن فاطمة فذكر استحاضها وامر النبي عليه السلام إياها بالا مساك عن الصلاة إذا رأت الدم الأسود) * ثم قال * (وفيه وفي رواية هشام عن أبيه عن عائشة دلالة على أن فاطمة كانت تميز بين الدمين) * قلت * رواية هشام ليست بظاهرة الدلالة على ذلك بل حوالتها في الصحيح على الأيام التي كانت تحيض فيها تدل على خلاف ذلك وكذا ما أخرجه أبو داود من حديث سليمان بن يسار عن أم سلمة ان فاطمة بنت أي حبيش كانت تستحاض وفيه فقال عليه السلام لتنظر عدة الأيام والليالي التي كانت تحيضهن وقد رهن من الشهر
(٣٣١)