لأنه جورب على انفراد ونعل على انفراد * قال البيهقي (وقد وجدت لانس اثرا يدل على ذلك) فأسند عنه (انه مسح على جوربين أسفلهما جلود وأعلاهما خز) * قلت * الحديث ورد بعطف النعلين على الجور بين وهو يقتضى المغايرة فلفظه مخالف لهذا التأويل وكون انس مسح على جور بين منعلين لا يلزم منه أن يكون النبي عليه السلام فعل كذلك فلا يدل فعل انس على تأويل الحديث بما لا يحتمله لفظه *
(٢٨٥)