أبى أبى ثابت رواه عن إسحاق بن حازم الزيات مولى آل نوفل عن وهب بن كيسان عن جابر عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أخرجه الدار قطين وقال عبد العزيز ليس بالقوى وقال عبد الحق في أحكامه إسحاق ابن حازم شيخ مدني ليس بالقوى * ثم ذكر البيهقي (عن ابن وهب حدثنا سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال أحلت لنا ميتتان ودمان الخ) ثم قال البيهقي (هو في معنى السند) * قلت * رواه يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال مرفوعا كذا قال ابن عدي في الكامل ثم إن البيهقي جعل قول ابن عمر أحلت في معنى المسند ثم خالف ذلك في كتاب الحيض في باب غسل المستحاضة فذكر ما يدل على أن قول الراوي (فأمرت ان تؤخر الظهر الخ) موقوف * ثم أسند البيهقي الحديث (عن عبد الرحمن وأسامة وعبد الله بنى زيد بن أسلم عن أبيهم عن ابن عمر قال عليه السلام أحلت لنا ميتتان الحديث) ثم قال (أولاد زيد كلهم ضعفاء جرحهم ابن معين وكان ابن حنبل وابن المدني يوثقان عبد الله الا ان الصحيح من هذا الحديث هو الأول) قلت * إذا كان عبد الله ثقة على قولهما دخل حديثه فيما رفعه الثقة ووقفه غيره على ما عرف لا سيما وقد تابعه على ذلك أخواه فعلى هذا لا نسلم ان الصحيح هو الأول *
(٢٥٤)